فضيحة جديدة لقوات مكافحة الارهاب في عدن.. تعرف على التفاصيل

13 يوليو 2019
فضيحة جديدة لقوات مكافحة الارهاب في عدن.. تعرف على التفاصيل

كشف ناشطون مواقع مقربة من مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي عن ما اسموها مداهمة لمنزل قيادي في المقاومة الجنوبية بالعاصمة المؤقتة عدن اعتبرها مراقبون فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها ماتسمى بــ”قوات مكافحة الارهاب”.

ولفت المراقبون إلى أن الاعلان عن العملية كان متسرعا قبل اكتمال عناصر الطبخة واستوائها لتكون مقبولة التصديق لدى الشارع اليمني والعدني على كجه الخصوص.

وتمثلت العملية التي تم الاعلان عنها الخميس قبل اكتمال اركانها، بنشرت مواقع مقربة من الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات خبرا عن قيام قوات مكافحة الإرهاب بمداهمة منزل القيادي في المقاومة الجنوبية “رامز كمراني”، واكدت اعتقاله.

ونشرت هذه المواقع الخبر مدعوما بعدد من الصور التي قالت أنها لأسلحة كانت بحوزته، إلا أن المفاجأة الصادمة لهذه المواقع تمثلت بأن، “رامز كمراني” كان مسافراً وغير متواجد في المنزل، ولم يتم اعتقاله، وأن المكلفين بنشر الخبر والصور استعجلوا بالنشر قبل أن يتأكد لهم خبر الاعتقال.

وكانت مواقع الانتقالي قد أكدت اعتقاله والعثور في منزله على أسلحة ومتفجرات عليها شعارات واسماء قالت إنها تتبع دولة قطر، ما كشف عن استعجال المكلفين بالنشر في بث الخبر وضعف التنسيق بينهم وبين المداهمين.

وقال رامز كمراني الجمعة، إن قوات مكافحة الإرهاب داهمت منزله أمس بهدف اعتقاله على خلفية مشاركته الفاعلة في الاحتجاجات بشأن قضية مقتل الشاب العدني “رأفت دنبع” على أيدي أفراد من قوة مكافحة الإرهاب المدعومة من الإمارات ويقودها يسران المقطري.

واكد كمراني في تصريح صحفي انه كان مسافرا حين تمت مداهمة منزله يوم أمس، نافياً صحة خبر اعتقاله وصلته بما تم نشره عنه خلال مداهمة منزله.

ولاقت هذه العملية استهجانا واسعا من قبل الناشطين معتبرينها مسرحية هزلية لا تمت للواقع بصلة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق