تفاصيل مهمة.. هكذا تمت الإطاحة بالقيادي ”أبو زرعة ” من قيادة العمالقة واحتجازه في أبو ظبي وتفكيك الألوية (فيديو)

13 يوليو 2019
تفاصيل مهمة.. هكذا تمت الإطاحة بالقيادي ”أبو زرعة ” من قيادة العمالقة واحتجازه في أبو ظبي وتفكيك الألوية (فيديو)

نشر حساب “شبكة فنار عدن” الاخبارية فيديو جرافيك على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” قال انه توضيح للرأي العام حول المؤمرة التي تعرضت لها ألوية العمالقة بالساحل الغربي.

وسردت الشبكة في هذا الفيديو مراحل تأسيس الألوية بقيادة الشهيد احمد سيف اليافعي، وبعد استشهاده تم الاتفاق على تسليم قيادة العمالقة التي تتكون من 12 لواء إلى إبن اخته عبدالرحمن المحرمي الملقب بأبو زرعة .

وقالت الشبكة التي تم انشاء حسابها حديثا ان ألوية العمالقة حققت عند انطلاقها انتصارات كبيرة وحررت الساحل الغربي وصولاً إلى مشارف الحديدة، لكن ظهور طارق عفاش كان بداية النهاية” وفقاً للشبكة.

وأوضحت الشبكة أن ألوية العمالقة، تعرضت لعدة طعنات حيث تمثلت الطعنة الأولى بظهور خلافات بين قيادة الألوية وقوة الإسناد الإماراتية، وأدت تلك الخلافات إلى تقسيم قوة الألوية إلى فريقين، أحدهم بقيادة ابو زرعة ، والآخر بقيادة العميد الإماراتي علي أحمد الطنيجي، المكنى بـ”أبو عمر”.

ولفتت الشبكة إلى أن الأمور لم تتوقف عند ذلك، بل أن العميد الاماراتي “ابو عمر” قام بتلفيق عدد من التهم للقائد ابو زرعة المحرمي منها اتهامه بقضايا سرقة وفساد مالي، وتم على اثر ذلك تشكيل لجنة تحقيق اماراتية .

اما الطعنة الثانية بحسب ما اوردة الفيديو الذي نشرته “شبكة فنار عدن” على حسابها بتويتر، فقد تمثلت بإضعاف ألوية العمالقة وقيام القوات الإماراتية بسحب الأسلحة الثقيلة والمدرعات واستبعاد ثلاثة من ابرز القادة الميدانيين الموالين لــ”أبو زرعة”، وحجز رواتب 300 مقاتل، اضافة الى تشتيت الألوية من خلال ارسال اللواء الرابع عمالقة إلى  جبهة الضالع.

اما الطعنة الثالثة والتي قالت الشبكة أنها الضربة القاضية فقد جاءت بعزل ابو زرعة المحرمي رسمياً وابعاده عن قيادة الألوية والتحفظ عليه مع أسرته في الامارات، وتعيين نائبه علي سالم الحسني بدلا عنه، بالإضافة الى إيقاف المركز الإعلامي للألوية وتمزيق شعارها من على الاطقم والأليات العسكرية ومنع تداول مسمى العمالقة بشكل نهائي، وايقاف مكتب رعاية جرحى العمالقة وعزل مديره عبدالرحمن الرقيمي وتسريح المئات من ضباط وافراد العمالقة ودمج البقية ضمن القوات المشتركة وقوات طارق عفاش.

يذكر أن قوات العمالقة كانت قد اتهمت العميد طارق محمد عبدالله صالح بتقديم معلومات للحوثيين عن عربة قائد اللواء الثالث عمالقة عبدالرحمن اللحجي.

وأكد مصدر في العمالقة حينها “اللحجي” كان قد تلقى تهديدات قبل مقتله من طارق صالح بعد احتكاكات بينهما على إثر محاولة قوات طارق السيطرة على مواقع ونقاط خاضعة لسيطرة اللواء الثالث عمالقة.

وكانت اتهامات مماثلة قد وجهت لطارق صالح بالوقوف خلف اغتيال قائد ما يسمى المقاومة التهامية الشيخ حسن دوبلة وتدبير حادث مروري لحمدي شكري الصبيحي، وكذا محاولة اغتيال القائم بأعمال قائد اللواء الأول عمالقة المدعو سميح جراده المكنى.

 

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق