ميدل إيست آي تكشف معلومات خطيرة عن محاولات إماراتية لتسليم مدينة “المخا” للإنفصاليين

Editor30 يونيو 2019
ميدل إيست آي تكشف معلومات خطيرة عن محاولات إماراتية لتسليم مدينة “المخا” للإنفصاليين

 

كشفت صحيفة ميدل إيست آي عن محاولات خطيرة تقودها دولة الإمارات لتغيير الهوية الديموغرافية لسكان مدينة المخا التابعة عبر إعادة توطين انفصاليين في المدينة وطرد أهلها منها، تحت زعم أن “المخا” مدينة جنوبية.

والمخا هي إحدى مديريات محافظة تعز، وتقع في الغرب على سواحل البحر الأحمر كما تعتبر الرئة الساحلية الوحيدة للمحافظة، ويوجد بها ميناء المخا الشهير.

وكانت المدينة قد سقطت في قبضة مليشيات الحوثي في عام 2015م، قبل أن يشن التحالف والشرعية حملة عسكرية أطلق عليها “الرمح الذهبي” لتحرير السواحل الجنوبية والغربية لليمن، وتمكنت في 2017 من تحرير المدينة بشكل كامل، قبل أن تدفع الإمارات بقوات انفصالية موالية لها الى المدينة للتحكم بها.

وبحسب الصحيفة فقد اكد سكان المدينة أنهم يتعرضون لتهميش وإقصاء كبير من قبل الجنود الإنفصاليين الذين يتفننون في انتهاك حرياتهم، واعتقال العشرات منهم، وإجلاء الكثير من بيوتهم بشتى السبل.

وبحسب الشهادات فإن الجنود الانفصاليين الذين يتحكمون حالياً بالمدينة يعللون انتهاكاتهم بحق السكان بالادعاء أن هؤلاء ليسوا السكان الأصليين للمدينة، وأنها في الأصل مدينة جنوبية لا تنتمي الى ما يطلقون عليه “اليمن الشمالي”.

وقال أحد الجنود للصحيفة: حين تحين لحظة الانفصال لن تعود المخا الى الشمال.. هي أرض جنوبية. كانت كذلك في الماضي وستظل هكذا الى الأبد.

الصحيفة التي أجرت عدداً من اللقاءات الميدانية مع السكان المحليين الذين يعملون بالصيد في المدينة أكدت أن جميعهم ممنوعون من ممارسة الصيد في البحر بأوامر إماراتية صارمة.

وقال الصيادون للصحيفة أن الإمارات تبعث سفنها الرابضة في الميناء بشكل يومي والتي تقوم بنهب الثروة السمكية بشكل مهول، وتمنع الصيادين من طلب الرزق والصيد، وأي صياد يفكر في تحريك قاربه ستكون نيران القوات الانفصالية في الميناء بانتظاره.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق