اللعبة الثانية: الاجهاز على الشرعية

بقلم - شذى المخلافي

بعد شرعنة الحديدة للانقلابيين من قبل الامم المتحدة وبعد تعيين الحوثيين لاحمد عفاش نائب رئيس مؤتمر صنعاء وتسليم مناطق للحوثي والتقدم للحدود الشمالية الجنوبية في الضالع التي ماقبل 90 وبعد كل المؤامرات الواضحة ملامحها لتسليم الشمال للحوثي والجنوب للانتعالي.

اللعبة الثانية للقضاء على الشرعية وحصار الجيش الوطني وموظفي الدولة الشرعية بالرواتب وتوقيف موارد مأرب وانهيار جديد للعملة.

لعبة قادمة تحاك يؤديها معياد والادوات القذرة للامارات برعاية اماراتية بعد لقاء معياد قبل ايام بالوفد الحوثي في عمان

مؤامرة كبرى نتائجها كارثية تقصم ضهر الشرعية خصوصاً بأن مارب هي من كانت تدفع رواتب الجيش الوطني والموظفين والمستشفيات لاكثر من محافظة وبهذا يريدون الان نقل الموجود من خزينة مارب لكي يتم تصفيته أولاً ثم ايقاف مواردها ثم حصار الشرعية والجيش الوطني وضربة موجعة ستكون وربما قاتلة

وكانت حركة معياد بالامس واضحة بالاول ينشر منشور ويهدد بالاستقالة بخصوص مارب ثم يقول خلاص اتفقنا وينشر اتفاق بتاريخ قبل اسبوع انهم اتفقوا فلماذا عاد وما الداعي من منشوره السابق

اقول لكم لماذا لان هذا يعني ان الهدف من تلك الحركة هي لخلقها قضية راي عام وايصالها للجميع لكي يوصل للجميع ان هناك اتفاق بربط بنك مارب وعدن وهذا يدل على انهم سيقوموا بمؤامرة قريبة انهيار العملة والاتفاق كان للربط فقط وليس للتوريد والاتفاق واضح ونشره معياد بنفسه على ماذا ينص وبعد ان يقوموا بالمؤامرة القادمة يا مارب سلمي مامعك من خزينة الاموال مالم لن نعمل حل لانهيار العملة وانتي السبب وسوف تنهار العملة اكثر واكثر وتصل الناس لحالة مهولة جدا من ذالك وسيضطرون افراغ خزينة مارب وبعدها يوقفون موارد مارب وحصار الجيش الوطني والشرعية واسقاط الشرعية في المناطق المحررة وشرعنتها للحوثي لان مارب كانت تمول الشرعية والجيش الوطني

ولذالك لم يطالبوا بايرادات شبوة ولا عدن ولابربط عدن باليمن الذي تحكمها مليشيات تتبع الامارات ولا بالسماح بتصدير النفط والغاز ولا الموانئ ولا المطارات التي تسيطر عليها المليشيات التابعة للامارات حتى الطيران ممنوع من الهبوط او الاقلاع الا باوامر وقالها وزير النقل بنفسه.

انها مؤامرة كبرى تعصف بالشرعية والجيش الوطني اذا لم يتم اقالة معياد وافشال بداية المخطط والمؤامرة وتذكروا كلامي هذا !!