إرتفع معدل الإصابة.. أطباء بلا حدود: إصابة أكثر من 7 آلاف يمني بالكوليرا

28 مارس 2019
إرتفع معدل الإصابة.. أطباء بلا حدود: إصابة أكثر من 7 آلاف يمني بالكوليرا

قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها شهدت ارتفاعاً شاهقاً في عدد حالات الإصابة ‏بالكوليرا في محافظات عمران وحجة وإب وتعز باليمن.

وذكرت المنظمة في بيان لها على موقعها الإلكتروني أنها استقبلت منذ الأول منذ يناير/كانون الثاني من هذا ‏العام 7,938 شخصاً مشتبه إصابتهم بالكوليرا في مرافقها الصحية في ‏محافظات عمران وحجة وإب وتعز.

وأكدت بأنّ 50 في المئة من هؤلاء ‏قَدِموا من محافظة إب في جنوب غرب اليمن.

كما ازداد خلال هذه الفترة ‏عدد المصابين بالكوليرا الذين عالجتهم المنظمة من 140 حالة أسبوعياً ‏إلى 2,000 حالة أسبوعياً منذ بداية 2019.‏

وبحسب البيان تُظهر نتائج الفحوص التشخيصية السريعة التي أجريت في مشاريع أطباء ‏بلا حدود أن نسبة الحالات المؤكدة إصابتها بالكوليرا ارتفعت في الفترة ‏ذاتها من 58 في المئة إلى ‏‎70‎‏ في المئة من مجموع الحالات المشتبه ‏إصابتها.‏

وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن حسن ‏بوسنين: “افتتحت فرق أطباء بلا حدود وحدة لعلاج الكوليرا بسعة 50 ‏سريراً في خمر وزادت القدرة الاستيعابية لمركز علاج الكوليرا في تعز ‏كما عززت مراكز العلاج في إب وكيلو”.

وأشار إلى أنه مؤخرا لوحظ معدل الإصابات ‏مرتفع بشكل خاص في حوث التابعة لمحافظة عمران حيث تدعم أطباء ‏بلا حدود مركزاً صحياً كما يعتبر دعم أنشطة المياه والصرف الصحي ‏أولوية أيضاً فهي أساسية لمكافحة الكوليرا.‏

وأضاف البيان أما في صنعاء فتقوم فرق المنظمة بترميم قسم من مستشفى الكويت ‏لتحويله إلى مركز عامل لعلاج الكوليرا.

وقدّمت أطباء بلا حدود إلى ‏صنعاء 30,000 لتر من محلول رينغر اللاكتيكي – والذي يستخدم بديلاً ‏للسوائل والشوارد الكهربائية كجزء من علاج المرضى المصابين بالجفاف ‏‏– كما تبرعت بمواد طبية لمراكز صحية في محافظة البيضاء الواقعة ‏شمال شرق عدن.‏

وتعرضت اليمن بين عامي 2016 و2017 لموجتان من الكوليرا. وبالرغم ‏من أن المرض قد تمت السيطرة عليه تدريجياً إلا أن السلطات الصحية ‏والمنظمات الطبية ظلّت تشهد حالات الكوليرا في جميع محافظات البلاد ‏تقريباً.‏

وبعد مضي أربع سنوات من الحرب تعاني البنية الصحية في اليمن من ‏ضغط شديد ولا تتوفر الرعاية الطبية أمام الكثير من الناس إذ يقتصر ‏توفر الخدمات على مستشفيات معدودة ما زالت عاملة وإضافةً إلى ‏الكوليرا هناك أمراض أخرى معدية يمكن الوقاية منها عبر اللقاح ‏كالحصبة والخنَّاق (الدفتيريا) لا تزال تشكل خطراً صحياً قد يؤدي إلى ‏الوفاة في بلد مزقته الحرب.‏

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق