كارثة في نهر دجلة.. وفاة أكثر من 70 شخص بغرق عبارة بسبب الحمولة الزائدة

21 مارس 2019
كارثة في نهر دجلة.. وفاة أكثر من 70 شخص بغرق عبارة بسبب الحمولة الزائدة

لقي أكثر من 70 شخصا مصرعهم غرقا، اليوم الخميس، إثر غرق عبارة بنهر دجلة بالعراق بسبب الحمولة الزائدة، حسب ما أعلنه المرصد العراقي، فيما أعلنت وزارة الصحة غرق 55 شخصا.

وأعلن مسؤول في وزارة الداخلية العراقية في وقت سابق، وفاة 45 شخصاً على الأقل، الخميس، إثر غرق عبارة تقل عائلات وسط نهر دجلة في مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق شمال البلاد.

وأوضح المسؤول: “انتشلت فرق الدفاع المدني 45 شخصا توفوا إثر غرق عبارة تقل عائلات وأطفالا إلى المدينة السياحية الواقعة في غابات الموصل” للمشاركة في احتفالات عيد النوروز الذي يصادف اليوم.

وأفادت مصادر عراقية أن العبارة المنكوبة في نهر دجلة تتسع لـ 50 شخصا فقط.

وقالت وكالة فرانس برس، إن قرابة الـ 28 شخصا فقدوا بالحادث، وأفاد مراسل العربية أن 251 شخصا كانوا على متن العبّارة الغارقة في نهر دجلة.

إلى ذلك ذكر مصدر أمني في الموصل أن العبارة التي غرقت في نهر دجلة كانت تنقل حمولة أكثر من طاقتها، حيث تبلغ طاقتها نحو مئة شخص فيما كانت تقل نحو 200.

ويأتي الحادث بعد يوم واحد من تحذير وزارة الموارد المائية، المواطنين للانتباه إثر فتح بوابات سد الموصل بسبب زيادة التخزين.

وأعلنت مصادر عراقية وفاة حوالي 60 شخصاً على الأقل، الخميس، فضلاً عن فقدان 28 آخرين إثر غرق عبارة تقل عائلات وسط نهر دجلة في مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق شمال البلاد.

وكانت العبارة تقل عائلات وأطفالاً إلى المدينة السياحية الواقعة في غابات الموصل للمشاركة في احتفالات عيد النوروز.

وفقد حوالي 28 شخصاً آخرين، ولا يزال البحث جارياً عنهم إثر عمليات استنفار جميع السلطات الطبية والأمنية.

وكان الضحايا في طريقهم لعبور نهر دجلة للتوجه إلى المدينة السياحية الواقعة في غابات الموصل، أحد المتنزهات الترفيهية للمشاركة في احتفالات عيد النوروز أو رأس السنة الكرديةال وهو يوم إجازة رسمية في العراق.

ويحتفل بعيد نوروز، ويعني “يوم جديد”، في 21 من آذار/مارس من العام الميلادي. ويعتبر أكبر الأعياد في إيران ولدى الأكراد خصوصاً في شمال العراق وأفغانستان وتركيا.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق