العيسي .. ومثلث برمودا

2 مارس 2019
العيسي .. ومثلث برمودا
حسين البهام
حسين البهام

بقلم - حسين البهام

ماهي الا لحظات من اجتماع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري الا ومثلث برمودا يطلق هشتاج ضد الشيخ احمد العيسي ليتضح لنا العلاقة الطردية بين ابين والانتقالي والذي من خلال هذه العلاقة تتبين المواقف تجاه ابين ورجاله من قبل شلة حاقدة ليس في مخيلتها الا استهداف الكوادر الابينية

بالرغم من ان القيادة الابينية هي من اتت بمن اعلنوا حينها رفضهم الدخول في الحرب
فهم يذكروني بام عامر

ام عامر هي كنية لانثاء الضبع ، كان العرب يطلقوا عليها هذا الاسم فتعرف هده الانثاء بمكرها وخبثها لدى العرب وفي احد الليالي
حاولوا مجموعة من العرب اصطيادها نظراً لضررها على قريتهم الا انها هربت عليهم ودخلت القرية وهم بعدها فدخلت احد خيام القوم فارادوا قتلها الا ان صاحب الخيمة رفض ان يمسها احد ، فقال هي اختارت خيمتي من خيام القرية فلقد استجارت بي ولن اسمح لاحد ان يقتلها فحافظ عليها ولكنها بعد ايام وبعد ان وثق فيها فاذا بها تهاجم الشيخ وهو راقد لتخرج امعاه وتردية قتيل .

لتقول العرب بعده هذه المقولة
من يصنع المعروف في غير اهله
يلاقي الذي لاقى ام عامر

فهذا هو حال قيادة ابين
فقد عملوا معروف مع من كانو خارج الدفاع عن الوطن فاتوا بهم ومكنوهم من الحفاظ على المدينة ليستقروا فيها ولكنهم ابو الا ان يكونوا كام عويمره فهاهم اليوم ينهشوا في كبد ابين وتتحول اقلامهم الاسهام ضد ابين ورجاله المخلصين للوطن والثورة ، فابين هي الشيخ احمد صالح العيسي فحبر سمومكم التي تفرزة اقلامكم لن يعود الا اليكم لتتجرعوه فدعواتكم بان العيسي مطالب دولياً تارة وتارة اخر بانه يجب محاسبته دولياً لدليل قاطع على افلاسكم فالله قد خلق الخنزير ولم يجعلة يرفع راسة ليرى النجوم في السماء فانتم كذلك لن تستطيعوا النيل من نجوم ابين وكوادرها وهي تلألأ في سماء الوطن مهما حاولتوا لان نظرتكم للوطن لاتتعدى اقدامكم فكرهكم لابين قد اعمى بصيرتكم فهذه مشيئة الله في خلقة .

فقد فضل الله الناس بعضهم على بعض فقد فضلنا الله عليكم بالتقوى والتسامح والاخلاص لله والوطن فكم من مره عزفت على عدم الاطلاع على ماتكتب تلك الاقلام الماجورة لعلمي بانها لن تضر الشيخ في شيء لرداتها وضعف حجتها الا انها تابئ الا ان تجيني بسمومها العنصرية المقززة.

فما هكذا تورد الابل … صحيح ان السياسة نجاسة الا انه ومع الاسف الشديد اصبحتوا انتم النجاسة بعينها فلم تتركوا شيئاً جميلاً في هذه المدينة الا ودنستوه باقدامكم قبل اقلامكم فعودوا إلى صوابكم وجعلوا الوطن فوق الجميع.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق