العاصمة المؤقتة عدن تواجه وباء الكوليرا بتدابير وقائية وعدد الاصابات يتجاوز “2000” حالة

7 يونيو 2017
العاصمة المؤقتة عدن تواجه وباء الكوليرا بتدابير وقائية وعدد الاصابات يتجاوز “2000” حالة

بلغ إجمالي الحالات المصابة بوباء الكوليرا في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منذ الـ 15 من أبريل/ نيسان الماضي، وحتى الـ 4 من يونيو/حزيران من الشهر الجاري، 2326 حالةً، توفى منها 23 حالةً، وذلك بحسب إحصائية مكتب الصحة والسكان في عدن.

ومن تلك التدابير التي عمد مكتب الصحة إلى العمل بها لمواجهة انتشار مرض الكوليرا، يشير الوالي إلى أنه: “تم تعزيز المشافي التي تستقبل مرضى الكوليرا، بأطباء وممرضين غير مدرجين في السلك الصحي الحكومي، بالإضافة إلى الاستعانة بطلاب الدراسات العليا في كلية الطب بجامعة عدن، والطلاب في المعاهد الصحية الأخرى”.

 وأضاف الوالي: “هناك 4 مشاف طبية تم تجهيزها وترتيبها لاستقبال الحالات المصابة بمرض الكوليرا، فضلاً عن تجهيز مراكز صحية أخرى لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بالإسهالات المائية الحادة، وجميع تلك المراكز موزعة على مختلف مديريات المحافظة”.

 

وأوضح الوالي أنه “تم تشكيل لجنة طوارئ من المختصين في مكتب الصحة في المحافظة وكذلك من مكاتب الصحة في المديريات، من شأنها متابعة العمل الطبي وتواجد الأطباء والعلاجات في كافة المراكز الطبية المستقبلة للمصابين بمرض الكوليرا والحالات المشتبه بإصابتها”.

ولفت الوالي إلى أنه “تم تقديم مختلف أشكال الدعم لهذه المراكز، حيث تلقينا الدعم من علاجات وأدوية وقائية من منظمة الصحة العالمية، والمنظمات والمراكز التابعة لدول التحالف العربي العاملة على أرض الميدان لدعم اليمن وتطبيع الحياة في المحافظات المحررة، بالإضافة إلى المنظمات الخيرية المحلية”.

 وحول توعية المجتمع للوقاية من مرض الكوليرا، قال الوالي: “اتخذ مكتب الصحة عددًا من الإجراءات بشأن ذلك، حيث تم التنسيق مع مكتب  الأوقاف والإرشاد في عدن، لتعميم منشورات للوقاية تقرأ في كل مسجد يوميًا مع صلاة التراويح، وكذا تخصيص عدد من السيارات المزودة بمكبرات الصوت، للطواف في شوارع كل مديرية بعد صلاة العصر لتذكير المواطنين بطرق الوقاية”.

 وتابع: “بالإضافة إلى تخصيص عدد من المختصين، للحديث عبر وسائل الإعلام المختلفة حول طرق الوقاية، بالإضافة إلى أنه تم التفاهم مع ممثل منظمة الهجرة الدولية على كيفية تحسين أوجه التعاون في مكافحة انتشار حالات الإسهال بين المهاجرين وتوفير أفضل رعاية صحية ممكنة”.

وشدد الوالي في سياق حديثه لـ”إرم نيوز” على ضرورة اهتمام المواطنين بالنظافة، قائلاً: “لابد من الاهتمام الجيد والمتزايد بالنظافة والحرص البالغ في هذا الجانب، لا سيما من النظافة الشخصية، ونظافة الملبس، ونظافة الغذاء، ونظافة المنزل، ونظافة دورات المياه بالذات”.

 وأكد الوالي “ضرورة الاهتمام بغسل اليدين قبل وبعد استخدامهما في كل وقت، إلى جانب استخدام مادة الكلور لتعقيم المياه، وهي متوافرة مجانًا في كل مركز صحي”.

*ارم نيوز

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق