كشفت مصادر مؤتمرية أن المؤتمر الشعبي العام يستعد لتوجيه ضربة قاسية لجماعة الحوثي بإجبارها على الإنسحاب من كل المؤسسات الرسمية وسحب لجانها الشعبية من كل مرافق الدولة.
وبحسب المصادر فإن إجتماع الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي اليوم بصنعاء أكد على تنفيذ كل الاتفاقيات فيما يتعلق بتقاسم السلطة بين المؤتمر وجماعة الحوثي.
وأكد الإجتماع أن في مقدمة تلك الإتفاقيات حل اللجان الثورية وسحبها من كافة المؤسسات الحكومية وتسليم كل العهد التي بحوزتها مالم فسينسحب المؤتمر ويتحول الى المعارضة وهو وضع طبيعي في ظل الاستقواء باللجان الثورية لفرض هيمنة طرف واحد على السلطة.
وحتى الآن لم ينشر موقع المؤتمر نت نتائج الإجتماع لكن من المتوقع أن تبثه قناة اليمن اليوم مساءً وان تبث خطاب صالح في حال إلقاءه خطاباً.
ويؤكد هذا من نشره يمن برس في وقت سابق من خطة مؤتمرية لضرب جماعة الحوثي وإخضاعها للمؤتمر الشعبي العام وضربها عسكرياً بالإتفاق مع التحالف العربي ودولتي الإمارات والسعودية. وفي حال تم حل اللجان الثورية ومنعها من التدخل في شؤون المؤسسات الرسمية تكون جماعة الحوثي قد خسرت نفوذها وفقدت مشروعها.
ولم يتجراء المؤتمر الشعبي العام على هذه المطالبات الا بعد تجنيد الآلاف من الموالين له استعداداً لضرب جماعة الحوثي في حال رفضها، ومن المتوقع ان يرضخ عبدالملك الحوثي للمخلوع صالح ويقوم بحل اللجان الشعبية ويكون صالح حقق إنتصاراً كبيراً مما سيمهد لصفقة مع التحالف تعيده إلى السلطة.
وتتعاظم قوة المؤتمر الشعبي العام في المناطق الواقعة تحت سيطرة الإنقلابيين على حساب جماعة الحوثي ونفوذها مما يهدد وجودها بشكل كلي.
