اتهم 4 دول برعاية الارهاب.. أمريكا تصدر تقريرها السنوي عن الارهاب

محرر 223 سبتمبر 2018
اتهم 4 دول برعاية الارهاب.. أمريكا تصدر تقريرها السنوي عن الارهاب

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تقريرها السنوي عن أعمال الإرهاب حول العالم عام 2017، تشير فيه إلى 8584 عملاً إرهابياً العام الماضي قتِل فيها أكثر من 18700 شخص ربعهم من الإرهابيين.

السفير ناثان سيلز المسؤول عن مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية قال إن الحوادث الإرهابية العام الماضي كانت 27 في المئة أقل منها في 2016، ومن أهم الأسباب تحسن الوضع الأمني في العراق.

التقرير يشير إلى أن أكثر من نصف العمليات الإرهابية في العالم كان مسرحه أفغانستان والهند والعراق وباكستان والفيليبين، إلا أن 70 في المئة من القتلى في العمليات الإرهابية كانوا في أفغانستان والعراق ونيجيريا والصومال وسورية.

الوضع الأمني في أفغانستان يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، والجماعات الإرهابية هناك كثيرة منها شبكة حقاني، وقد نفذت هجمات كثيرة من معاقل للإرهابيين في باكستان ما زاد حدة التوتر في العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد.

الدول التي ترعى الإرهاب، وفقاً للتقرير الأميركي، هي إيران وكوريا الشمالية وسورية والسودان، ولم يستبعد التقرير أن تتحرش الولايات المتحدة عسكرياً بإيران قريباً.

وتركز الولايات المتحدة وفقاً للتقرير في الشرق الأوسط على إيران وتتهمها بالاعتداء على حكومات بلدان حليفة لواشنطن مثل أفغانستان والبحرين والعراق واليمن.

التقرير يفيد بأن إيران خسرت كثيراً من قدرتها على الإرهاب بعد تقلص المساحة التي تسيطر عليها في العراق وسورية، إلا أنها تمارس الإرهاب عن طريق أفراد يؤيدونها، وقد وقعت أعمال إرهابية لهؤلاء في مانشستر بإنكلترا وبرشلونة في إسبانيا ونيويورك.

وأشار التقرير أيضاً إلى جماعات مثل بوكو حرام في غرب أفريقيا والجيش الجمهوري الإيرلندي في إيرلندا الشمالية وجيش محمد في باكستان وكذلك الأشقر الطيبة.

وزرعم التقرير أن حركة حماس تسعى لإعادة بناء قدرتها العسكرية لمهاجمة إسرائيل.

وكانت إدارة ترامب أوقفت كل المساعدات للفلسطينيين، بما في ذلك التعليم والمستشفيات، ولعلها تعتقد أن الفلسطينيين سيقبلون عرضها السلام مع إسرائيل، وهو عرض إسرائيلي لا يمكن أن يقبل به فلسطيني أو عربي أو مسلم.

 

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق