12 خطأ محزن .. في الفريق علي محسن

26 أغسطس 2018
12 خطأ محزن .. في الفريق علي محسن
مفضل اسماعيل الأباره
مفضل اسماعيل الأباره

بقلم - مفضل اسماعيل الأباره

– يبذل خصوم الفريق الركن علي محسن جهوداً مضنية للإساءة للرجل وتشويه سمعته .. عبر جيش من المفسبكين والاعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي..

– وقد بحثت عن الاسباب الحقيقية لعدائهم لمحسن وحملتهم الشرسة عليه وما هي المآخذ التي يأخذونها على الرجل .. فوجدت أن أخطاء الرجل في نظرهم لا تخرج عن التالي:-

1- الخطأ الأول / رغم أن الرجل من قلب المنطقة الزيدية والتعصب الطائفي .. إلا أنه يكفر بالتميز السلالي والطائفي .. فهو سنيٌ منفتح على جميع أطياف اليمن .. بل إنه من أشد المحاربين للتعصب المذهبي والسلالي والطائفي .. فهو عدو الطائفية اللدود.

2- الخطأ الثاني / رغم أن الرجل من أركان حكم صالح الأساسية بل وأهم من أسهموا في تثبيت عرشه .. إلا أنه حين رأى نزعة الرجل للتوريث وإلغاء الآخرين .. أيد ثورة الشباب السلمية ليكون الحامي الرئيسي بعد الله لشباب الساحات في مختلف المحافظات .

3- الخطأ الثالث / قاد الرجل حرب الشرعية ضد الانفصال في عام 94م وكان فعلاً الصخرة التي تحطمت عليها مؤامرة الانفصال .

4- الخطأ الرابع / في الوقت الذي كانت معسكرات الحرس الجمهوري تستقطب افرادها وضباطها على أساس طائفي مناطقي .. كانت معسكرات الفرقة التي يقودها الرجل تستقطب افرادها وضباطها على أساس وطني .. فرأينا قيادات ألوية وكتائب وضباط وأفراد من ريمة وتعز ومارب ولحج وابين وكل محافظات اليمن.

5- الخطأ الخامس / قاد الرجل معارك صعدة ضد التمرد الحوثي .. وحقق انتصارات حاسمة .. لولا تدخلات صالح .. الذي كان يأمر بالانسحاب وتسليم المعدات للحوثيين في كل مرة توشك المعركة على نهايتها مع المتمردين .

6- الخطأ السادس / استطاع الرجل بحكمة واقتدار عظيمين أن ينسج علاقات متينة مع القيادات السياسية والوجاهات الاجتماعية والقبلية في الشمال والجنوب مما جعل الرجل مرجعية ذات تأثير وطني غير محدود.

7- الخطأ السابع / في الوقت الذي كانت قيادة الدولة من النافذين يسيطرون على اراضي الدولة والمواطنين ليتاجروا بها عبر الضبياني وغيره .. كان الرجل يحجز بعض اراضي الدولة ليصرفها للضباط والافراد والمواطنين المحتاجين لا ليتاجر بها كالآخرين.

8- الخطأ الثامن / رغم التمزيق الممنهج الذي تعرضت له الفرقة التي كان يقودها الرجل بحجة الهيكلة .. إلا أن الألوية التابعة للفرقة .. رغم الحصار المفروض عليها من الامداد والسلاح .. ورغم قتال بقية وحدات الجيش مع الحوثيين .. إلا أن الوية الفرقة هي التي صمدت صمود الابطال في وجه الزحف الحوثي (نموذج اللواء 310) لواء الشهيد القشيبي .. وحين انكسرت هذه الالوية بفعل المؤامرة والحصار سقطت صنعاء والجمهورية.

9- الخطأ التاسع / رغم أن معظم القيادات السياسية والعسكرية استسلمت للحوثيين ووقعت معهم اتفاقية السلم والشراكة مرغمة .. إلا أن الرجل رفض المساومة على الجمهورية وآثر الهجرة منطلقاً من قوله تعالى (إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة) وذلك ليعيد لملمة صفوف الجيش والشعب في مواجهة المشروع الحوثي الامامي البغيض .

10- الخطأ العاشر / رغم كل ما كُتب عن فساد الرجل ومتاجرته بالأراضي وثرائه الغير مشروع .. إلا أن أعداءه اللدودين الحوثيين وغيرهم بعد سيطرتهم على معظم المحافظات ,, لم يستطيعوا أن يجدوا له أرضية أو قصراً أو يثبتوا حالة فساد واحدة رغم كل الدعاية المهولة.

11- الخطأ الحادي عشر / قام الرجل بتشكيل جيش الشرعية وكانت بقايا قوات الفرقة وقياداتها هي النواة الأولى لتشكيل جيش الشرعية الذي يخوض اليوم أشرف معارك النضال الوطني ضد الانقلاب ، بعقيدة وطنية جمهورية ,, بعيداً عن الشطرية والمناطقية التي تقاتل من أجلها بعض التشكيلات المليشاوية التي أنشأها الآخرون.

12- الخطأ الثاني عشر / يعتبر الرجل هو السيف الضارب للشرعية بقيادة الرئيس هادي وصمام الأمان للدولة الاتحادية المنشودة.

– وتقدم المحافظات والمناطق التي حررها الجيش الذي شكله الرجل بدعم من المملكة والتحالف .. نموذجاً ممتازاً لدولة النظام والقانون .. ويتحرك فيها قادة الشرعية بمختلف مناطقهم واطيافهم بصلاحيات كاملة كما هو الحال في مأرب والجوف وغيرها.

– بينما تعاني بقية المناطق التي حررتها التشكيلات المليشاوية من اختلالات كبيرة .. حتى أن بعض القيادات العليا للشرعية لا تستطيع مجرد التواجد فيها فضلاً عن ممارسة الصلاحيات.

• وأخيراً .. وبعد كل هذه الأخطاء التي أشرنا إليها .. أليس هذا كافياً لنفهم سر هذه الهجمة الشرسة من قبل الطائفيين والفاسدين والانفصاليين واصحاب الاجندات الخارجية والاطماع المشبوهة.!

• قد ينكر الفم طعم الشهد من ألم .. وتنكر العين ضوء الشمس من رمد

والله المستعان

مفضل اسماعيل الاباره
25 اغسطس 2018

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق