الشرطة السعودية تقبض على «داعشي» كان ينوي تنفيذ اعمال إرهابية

17 أغسطس 2018
الشرطة السعودية تقبض على «داعشي» كان ينوي تنفيذ اعمال إرهابية

تمكنت قوات الأمن السعودية في محافظة البكيرية بمنطقة القصيم (شمال العاصمة الرياض) أول من أمس، من تحييد خطر مواطن سعودي يحمل فكر تنظيم داعش كان ينوي الإقدام على تنفيذ عمل إرهابي.

وصرح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، بأن الجهات الأمنية، وبناء على ما توفر لديها من معلومات عن تبني المواطن فواز عبد الرحمن عيد الحربي، لفكر «داعش» الإرهابي ونيته الإقدام على تنفيذ عمل إرهابي، وعند قيام رجال الأمن بمحاولة القبض عليه الساعة الواحدة والنصف من فجر يوم الأربعاء الماضي، بادر بإطلاق النار تجاههم ثم لاذ بالفرار محاولا التواري عن الأنظار حيث تم تعقب أثره.

وعبر تحريات الجهات الأمنية المكثفة تم تحديد ورصد مكان تواجده بالقرب من حي السوق بمحافظة البكيرية وبمحاصرته وتوجيه النداء له لتسليم نفسه ترجل من سيارته وهو يلف على جسده ما يشبه الحزام الناسف مطلقا النار بكثافة على رجال الأمن ما اقتضى الرد عليه بالمثل وإصابته وتحييد خطره بشكل كامل ونقله إثر ذلك للمستشفى فيما لم يصب أحد من المارة أو رجال الأمن.

وتم العثور بحوزته على سلاح رشاش و(359) طلقه نارية حية، وحامل به خمسة مخازن مسدس ومخزنان مع 30 طلقة نارية. وكانت السعودية، حققت نجاحاً في تحييد خطر العناصر الإرهابية التي تنتمي لـ«القاعدة» و«داعش»، وأيضاً تجفيف منابعهم التمويلية، بعد القضاء على تحركاتهم، وإحباط عملياتهم الانتحارية، كان بعضها على وشك التنفيذ، والتي كانت تستهدف منذ مايو (أيار) 2003. منشآت نفطية وعسكرية، والعلماء ورجال الأمن.

وشهدت منطقة القصيم، الشهر الماضي، عملية أمنية استباقية أخرى، بعد أن هاجمت مجموعة إرهابية نقطة الضبط الأمني المتمركزة في طريق محلي، أسفر عنه مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة الثالث، واستشهاد رجل أمن ومقيم من الجنسية البنغلادشية.

وجددت وزارة الداخلية في كل بياناتها، التأكيد على أنها ستتعامل بكل قوة وحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد ومواطنيها والمقيمين على أراضيها.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق