صحفي يمني يكشف مخططا تنفذه أبوظبي للسيطرة على سقطرى

20 مايو 2017
صحفي يمني يكشف مخططا تنفذه أبوظبي للسيطرة على سقطرى

تحدث صحفي يمني معروف عن تفاصيل مخطط تدبره أبوظبي، “للهيمنة على أهم وأكبر الجزر الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن”، وهي جزيرة “سقطري”.

وأشار الصحفي مأرب الورد في سلسلة تغريدات له على “تويتر” إن ذلك سيتم “من خلال تحركات عسكرية ولقاءات سياسية، إلى جانب الاستحواذ على مساحات شاسعة من شواطئ وأراضي الجزيرة ذات الموقع الإستراتيجي”.

وزعم في إحدى تغريداته: “تستغل الإمارات وجودها في اليمن لتحقيق أطماعها وهي كثيرة جدا ومنها الآن غير المعلن تأسيس قاعدة بأرخبيل سقطري وشراء أراضٍ وكسب ولاءات السكان”.

وأضاف “أراد بحاح منح الإمارات اتفاقية طويلة الأمد لعمل ما تريد في سقطري ذات الموقع الإستراتيجي وألغاها الرئيس عبدربه منصور هادي وكان هذا أحد عوامل نقمتها عليه”.

وأردف: “في سقطري اشترى أكثر من مسؤول إماراتي قطع أرض من مواطنين مستغلين فقرهم وضعفهم للالتفاف على قرار الحكومة الخاص بمنع شراء أراضي وعقارات الدولة”.

واتهم أبوظبي بأنها “تنهب ثروة اليمنيين من أرخبيل سقطري المحمية الطبيعية من النباتات والطيور النادرة وتنقلها لحدائقها وسط تعتيم إعلامي كبير، مؤكدا أن الإمارات تغلف احتلالها وتجريفها ثروة اليمنيين في سقطري بالمساعدات الإنسانية ونحن نعرف حقيقتها. الأرخبيل يتعرض لتغيير وتجريف وعبث غير مسبوق”، على حد توصيفاته ومزاعمه القاسية. 

وقال إن أبوظبي “تمنح سيارات حديثة وأموالا للشخصيات الاجتماعية والعسكرية والسياسية في سقطري لشراء صمتها عما تقوم به، أما الحكومة فهي مستضعفة وبلا حيلة”.

وتحدث عن زيارات متكررة لقيادات عسكرية من أبوظي لأرخبيل سقطري باستمرار وهناك قوات عسكرية وأمنية من تدريبهم وقيادتها مختارة بعنايتهم لضمان السيطرة الكاملة”.

ولكن في المقابل، هناك أطراف يمنية أخرى تشيد بدور الإمارات في اليمن وترى أنها قدمت الكثير للقضية اليمنية سواء على صعيد مشاركتها العسكرية أو على صعيد خدماتها الإغاثية في مناطق عدة ومختلفة في هذا البلد، ما يتطلب النظر بشمول لكامل المشهد وليس بصورة جزئية وانتقائية، على حد قول مدافعين عن  الدور الإماراتي في اليمن.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق