الكوليرا يفتك ب115 شخصا باليمن وحياة 8500 مهددة بالخطر

14 مايو 2017
الكوليرا يفتك ب115 شخصا باليمن وحياة 8500 مهددة بالخطر

عدن نيوز:متابعات/

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأحد، وفاة 115 شخصا في اليمن جراء عودة وباء الكوليرا إلى عدد من المحافظات منذ 27 أبريل/نيسان الماضي.

وقال مدير عمليات المنظمة، دومينيك استيلهارت، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في صنعاء إن “أحدث الإحصائيات لتفشي الكوليرا، منذ 27 أبريل الماضي، تكشف وفاة 115 شخصا وإصابة أكثر من 8500 حالة”.

وأضاف استيلهارت، وفقاً لما نقلته وكالة فرانس برس، أن الحالات المعلنة تم تسجيلها في 14 محافظة يمنية، على رأسها العاصمة صنعاء، لافتا إلى أن المعلومات مصدرها وزارة الصحة اليمنية.

وفي سياق متصل ارتفع عدد الحالات المشتبه بإصابتها، بالوباء في محافظة أبين (جنوب) خلال الأيام الثلاثة الماضية  إلى 182 حالة.

وقال مدير مكتب الصحة العامة والسكان، بمحافظة أبين، علي منصور حنشل، في تصريح صحفي، إن “الحالات المشتبه بإصابتها بوباء الكوليرا، ارتفع خلال الأيام الثلاثة الماضية، إلى 182 حالة مصابة بإسهال مائي حاد”.

وأضاف أن مستشفيات مختلفة في مديريات لودر، ومودية، وخنفر، والوضيع، استقبلت المصابين لإجراء فحوصات مخبرية، في انتظار النتائج النهائية.

وأكد حنشل، أن وفدا من منظمة الصحة العالمية، ومكتب الصحة بالمحافظة، وصل إلى مدينتي لودر ومودية، أمس السبت، لتقديم مساعدات تشمل الأدوية الضرورية والسوائل الوريدية ومحلول الإرواء.

وأشار إلى أن مديرية لودر، هي الأكثر تضررا من المرض حتى اليوم، حيث بلغت حالات الإصابة التي وصلت إلى مستشفى المدينة 110 حالة، فيما توزعت باقي الحالات على مديرية مودية 50 حالة، وخنفر 14 حالة، والوضيع 8 حالات.

وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت عدد من المحافظات اليمنية، بينها (أبين)، موجة ثانية من انتشار مرض الكوليرا، بعد انحسار الموجة الأولى التي استمرت من أواخر سبتمبر/ أيلول 2016 وحتى فبراير/شباط الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية وفاة 34 شخصا وإصابة 2000 آخرين بمرض الكوليرا في اليمن خلال 11 يوما الماضية.

وكانت الأمم المتحدة حذرت، الثلاثاء الماضي، من تفشي الكوليرا وانتشار الأوبئة والأمراض في اليمن، معربة عن قلقلها من تدهور الأوضاع الإنسانية.

 

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق