هذه هي انطباعات الإعلامي الشهير محمد العرب عن الشماليين في اليمن.

5 مايو 2017
هذه هي انطباعات الإعلامي الشهير محمد العرب عن الشماليين في اليمن.

عدن نيوز- متابعات.

سجل الإعلامي والمذيع البحريني «محمد العرب»  شهادته وانطباعاته على طباع ابناء الشمال وصفها في مقال نشره بعنوان “الشماليون والغدر والخيانة“. 

وقال الإعلامي «محمد العرب» وهو صاحب المقولة الأشهر في وجه الحوثيين “نحن هنا أين أنتم”، في مقال نشرته صحيفة الجزيرة السعودية أنه “لم أجد في أهل الشمال إلا الوفاء والاخلاص والتضحية والشجاعة.”

مستشهداً بالتصرفات التي لاقاها في ميادين القتال المختلفة، بقوله أن “كل من يستهدفهم إما ان يكون مغيبا تحت تأثير ماكينة إعلامية مشبوهة أو ظالما لنفسه بترديد الخزعبلات والأكاذيب.”

مضيفاً في مقال يعيد نشره “يماني نت” “التعميم مع أو ضد فيه مغالطات كبيرة، وحتى لا يتحول المقال إلى سطور من الانطباعات غير المدعومة بالأدلة.”

نص مقال الإعلامي “محمد العرب“:  

نعم قررت أن أخصص هذه المساحة الأسبوعية التي منحتها لي صحيفة الجزيرة لمناقشة عنوان المقال، لا سيما مع تواجدي لمدة أربعة أشهر متواصلة في شمال اليمن وهي مدة احتكاك مباشرة بعد سنوات من العشرة مع الشماليين في بلدي البحرين أو الاحتكاك بزملاء العمل الشماليين، نعم لابد أن أخبر الناس حقيقة ما اكتشفته في الشماليين بلا مقدمات ولا مجاملات، ولابد أن أذكر هذا على رؤوس الأشهاد، فالخيانة والغدر من الصفات الذميمة التي لا تليق بالمسلمين، وهنا اشهد الله عز وجل أنني لم أجد في أهل الشمال إلا الوفاء والاخلاص والتضحية والشجاعة، وإن كل من يستهدفهم إما ان يكون مغيبا تحت تأثير ماكينة إعلامية مشبوهة أو ظالما لنفسه بترديد الخزعبلات والأكاذيب، والتعميم مع أو ضد فيه مغالطات كبيرة، وحتى لا يتحول المقال إلى سطور من الانطباعات غير المدعومة بالأدلة أوجز لكم التالي بنقاط:

– يرافقني في تغطيتي الصحفية إعلامي يمني هو عبدالله صلاح من حجة الشمالية هذا الرجل يراقبني بعيون صقر ويتقدم خطواتي بصلابة درع. عبدالله شقيق المتارس والخنادق.

– صديقي المصور الشجاع احمد خالد من أهل صنعاء عندما اشتدت الاشتباكات في بيحان وكنا في المترس الأول ارتمى فوقي حتى لا يصيبني الرصاص.

– المقاتلون من ريمه والمحويت رافقتهم في المتارس الأولى في ميدي وحرض لن احدثكم عن شجاعتهم فهم للشجاعة عنوان، بل احدثكم عن حرصهم على صلاة الفجر ومواظبتهم على تلاوة القرآن وعمق الوعي الوطني في طروحاتهم.

– لواء فتح الصنعاني هذا اللواء شمالي 100%‎ أفراده يتجاوزون 3000 مقاتل وضعوا قوانين خاصة بهم في القتال والرباط والله عندما أرى مقارعتهم للانقلابيين أشعر بالشموخ لأنهم ينتمون إلى الأمة الإسلامية.

– لواء النخبة في صعدة وهم من الشماليين وأغلبهم من صعدة إذا انطلقوا نحو القتال وكأنهم رجل واحد لا اختلال ولا اختلاف ولا تراجع.

– اللواء الخامس (اللواء الذهبي) الشمالي لو أن صخور مديرية باقم في صعدة تتكلم لسمعتم عن رجال من زمن الأساطير.

– آل حميقان في البيضاء حالة فريدة متفردة من الشجاعة والوفاء والإيفاء بالعهد والوعد كان يمكنهم ان يحصلوا من عفاش والحوثي على الأموال والمناصب الزائلة لكنهم فضلوا الوطن وقد ربحوا التجارة.

– منصور الحنق شيخ المقاومة في صنعاء أمثال هذا الرجل قلائل في زماننا هذا يمول رجاله من ماله وقدم لليمن العشرات من الشهداء من أفراد قبيلته وهو شامخ كجبال نهم التي يعرفها وتعرفه.

– عتمة وذمار إن كان للشموخ اسم فهو عتمة وإن كان للإقدام اسم فهو ذمار يتوزعون كالأسود في كل الجبهات لم أرهم إلا في المقدمة

– تعز وهي قصة بطولة لا يفهمها الجبناء تعز قصيدة فداء لم ينظم أبياتها شاعر بل دونها الشهداء في صفحات الشرف والخلود.

– عمران وما أدراك ما عمران ابناؤها في كل الجبهات يكتبون تاريخ اليمن الجديد السعيد بدمائهم.

– الجوف أهل المواقف المشرفة ومنجم الرجال الأبطال ومنطلق الرجولة والفداء.

– مأرب التاريخ والحضارة والبيت اليمني العريق الذي فتح ابوابه لكل الهاربين من بطش المليشيات الانقلابية في مأرب فقط لا يشعر الغريب بالغربة فكلنا في مأرب سواسية.

– أهل إب والحديدة لم أرهم إلا في المتارس المتقدمة ولم اعهد منهم الا الشجاعة والاخلاص.

– ما تقدم جاء بالاختلاط والعشرة في أحلك الظروف وتحت أزيز الرصاص ودوي الانفجارات أنا هنا لا ادعي الكمال ولا أدعي الكمال لأهل الشمال ففي كل مكان في العالم هناك من يسيء لسمعة أهله وناسه، ولعل المخلوع أكبر دليل على هذه، لكن تجربتي الشخصية مع أهل الشمال حافلة بمواقفهم المشرفة والله من وراء القصد والغاية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق