مليشيا الانقلاب الحوثية تعترف بخسائرها أمام الجيش اليمني والتحالف

2 مايو 2017
الجيش الوطني اليمني يسيطر على محيط معسكر خالد بن الوليد (أ ف ب)
الجيش الوطني اليمني يسيطر على محيط معسكر خالد بن الوليد (أ ف ب)

أكدت مصادر يمنية مطلعة لـ«اليوم» خسارة ميليشيات الحوثي الانقلابية أكثر من ثلاثين قياديا ميدانيا في صفوفها، خلال الشهرين الماضيين، في وقت اعترف فيه قيادي حوثي كبير، بمقتل 40 ألفا من عناصرهم في مواجهات مع الجيش الوطني وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وفي احدث ظهور تلفزيوني له قبل اقل من اسبوع، على قناة المسيرة التابعة للانقلابيين جناح عبدالملك الحوثي، كشف المتحدث والناطق باسم الميليشيا الانقلابية المدعو محمد عبدالسلام، عن مصرع 40 ألفا من عناصرهم في المعارك الدائرة مع الجيش الوطني والتحالف العربي بقيادة المملكة بمختلف الجبهات.

ووفقا للمصادر، شهد مارس وابريل الماضيان تكبد ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في صفوفها، بهلاك 32 من قيادات الصف الأول العسكري في مواجهات مع الجيش الوطني وقصف لطيران التحالف، مشيرة إلى مقتل 7 من ابرز القيادات الحوثية الكبيرة المؤسسة.

وأضافت المصادر: «إن احمد الكحلاني وعبدالله المؤيد ويحيى الارياني وسجاد المتوكل، ومحمد صالح حمود ابومالك ويحيى صالح أسعد وزين العابدين الشامي، وهم من القيادات المؤسسة للجناح العسكري للميليشيا الحوثية لقوا مصرعهم في اقل من شهر، بجانب عدد كبير من مساعديهم».

وبحسب المصادر، تكفل طيران التحالف بالقضاء على 80% من القيادات، وجاءت جبهة الحدود في المرتبة الاولى لعدد القتلى تليها جبهات تعز الغربية، وجبهة معسكر خالد بن الوليد.

وقالت المصادر: «إن 7 أيضا من ضباط الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع لقوا مصرعهم بغارة واحدة لطيران التحالف الاسبوع الماضي»، وأوضحت «أن جميعهم من الضباط الكبار في جيش المخلوع»، مشيرة إلى أنهم «بديل المرادي ومجاهد البرح وغيلان عاطف ومعمر الحضوري وبلال فتاحي وشاجع فارع وعادل الحدا وهم من محافظتي اب وذمار»، وأضافت: «هم من القادة في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة».

وتواصل الميليشيات النزيف في صفوفها بمقتل قياداتها الميدانية خلال الفترة الاخيرة، حيث قضت قوات التحالف العربي على عدد كبير من قيادات الانقلاب العسكرية؛ ما دفع الميليشيات الى تعزيز قواتها في الميدان بالقيادي العسكري الاول المدعو يوسف المداني الذي عينته قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة لتفادي انهيار صفوفها في جبهات ميدي وحجه بجانب الحديدة، كما حصل في جبهتي المخا وتعز.

ويعد المداني الرجل الاول عسكريا في صفوف الحوثيين، وزوج ابنة مؤسس الميليشيات حسن الحوثي ورئيس اللجنة الامنية العسكرية للانقلابيين وشقيق الهالك طه المداني المسؤول الأمني الأول للميليشيا الذي قضى بغارة مباشرة ومحددة من طائرات التحالف العام الماضي.

إلى ذلك، كشفت مصادر مقربة من الحكومة الشرعية عن اعتزام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إصدار قرارات عسكرية مهمة ستشكل منعطفا كبيرا في مجريات المعارك ضد الميليشيات الانقلابية.

وأكد عضو مؤتمر الحوار الوطني صلاح باتيس في منشور له على (فيس بوك) «أن قرارات مهمة يستعد هادي لإصدارها بعد التوافق عليها بين الأطياف السياسية المؤيدة للشرعية، والتحالف العربي».

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق