أستراليا في إحدى أغرب ظواهر الهجرة.. 50 مليون سرطان “مصاص دماء” يهاجرون إلى جزيرة كريسماس

محرر 318 نوفمبر 2021
أستراليا في إحدى أغرب ظواهر الهجرة.. 50 مليون سرطان “مصاص دماء” يهاجرون إلى جزيرة كريسماس

تشهد أستراليا إحدى أغرب ظواهر الهجرة الغامضة على وجه الأرض حيث تجتاح ملايين السرطانات (السلطعون) الحمراء المخيفة طرقات البلاد وتحتل أرصفتها وجسورها في طريقها إلى إحدى الجزر بهدف التكاثر.

وصدم السياح والمواطنون باندفاع أكثر من 50 مليون سرطان أحمر “دموي” اللون تصفه وسائل الإعلام المحلية بالسرطان “مصاص الدماء” بسبب تغير لونه إلى الأحمر في موسم التزاوج والذي تستطيع تحديد توقيتيه من حركة القمر لتكتسح الطرقات بشكل كثيف.

وتقوم هذه السرطانات برحلة “ملحمية” حيث تجتاز بعض المدن في أستراليا لتصل إلى المحيط وتتوجه إلى جزيرة الكريسماس الخلابة.

ويهاجر أكثر من 50 مليون سرطان أحمر مع بداية موسم التكاثر ويقطع غابات الحديقة الوطنية على الساحل شمال غربي أستراليا متجها إلى المحيط لتقطع مسافه كبيرة وصولا إلى الجزيرة.

وبحسب “ديلي مليل” شوهدت هذه القشريات تتجمع في الطرقات والجسور الأسترالية قبل أن تبدأ بهجرتها الغامضة قاطعة الجبال والصخور والطرقات والجسور للوصول إلى وجهتها بهدف التكاثر حيث يعمل موظفون أستراليون على تجهيز ممرات وجسور لمساعدة هذه السرطانات على الهجرة وضمان سلامتها.

وتبدأ هذه الهجرة الغامضة عادة مع بداية موسم الأمطار في البلاد، بين شهري أكتوبر ونوفمبر حيث تندفع الذكور وتحاول إيجاد إناث لها أثناء رحلتها.

السرطانات تتبع حركة القمر وتستطيع اكتشاف التوقيت الأمثل:

وبحسب المصادر يتم تحديد التوقيت الدقيق وسرعة الهجرة من خلال مرحلة (حركة) القمر أي الطور القمري مع توقعات بتكاثر السرطانات في 29 أو 30 من هذا الشهر.

وتستطيع القشريات الذكية معرفة التوقيت الأمثل بشكل دقيق لمغادرة جحورها والوصول إلى الشاطئ في الوقت المناسب والأمثل أيضا لوضع بيوضها.

وتضع كل أنثى سرطان حوالي 100 ألف بيضة على سواحل المحيط الهندي على مدار خمس أو ست ليالٍ متتالية أثناء الهجرة في جزيرة كريسماس.

بعد شهر واحد يعود صغار السرطانات الحمراء إلى الشاطئ للقيام برحلة معاكسة إلى المنزل في الغابة الاستوائية بالجزيرة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق