الفلبين تعيد شحنة لقاحات إلى الصين رغم تلقي رئيس البلاد جرعة منه

8 مايو 2021
الفلبين تعيد شحنة لقاحات إلى الصين رغم تلقي رئيس البلاد جرعة منه

طلب الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي من الصين استعادة 1000 جرعة من لقاح كورونا الصيني “سينوفارم” تبرعت بها إلى الفلبين.

وياتي هذه الطلب بسبب رد فعل الشعب الفلبيني العنيف تجاه اللقاح الصيني الذي كان في حينه لم يحصل على موافقة منظمة الصحة العالمية بعد.

وبدلا من أن يتبع الفلبينيون حذو رئيسهم الذي تلقى اللقاح على الهواء مباشرة إلا أن ما حدث كان عكس ذلك.

وبحسب تقرير شبكة “سي إن إن” الأميركية، فإن دوتيرتي قال إنه طلب من السفير الصيني التوقف عن إرسال “سينوفارم”، فيما نقلت وسائل إعلام محلية عنه قوله “أعطونا فقط سينوفاك، الذي يستخدمه الجميع” في إشارة إلى لقاح صيني آخر منح إجازة للاستخدام الطارئ في الفلبين.

وأضافت الشبكة الأميركية، أن هذه الواقعة الدبلوماسية هي الثانية الغريبة من نوعها خلال أسبوع بين الفلبين والصين، بعد اعتذار وزير الخارجية الفلبيني، تيدي لوكسين، بسبب تغريدته عن أنشطة بكين في بحر الصين الجنوبي.

يذكر أن لقاحي “سينوفارم” و”سينوفاك” الصينيين، يعتبران أقل فعالية من اللقاحين الذين تنتجهما شركات “فايزر/بايونتك” و”مودرنا”.

وعلى عكس نظيراتها الغربية، لم تصدر الشركتان الصينيتان بيانات كاملة عن المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية الخاصة باللقاحين والتي من المفترض أنها أجريت في جميع أنحاء العالم، مما أثار انتقادات من العلماء وخبراء الصحة.

ووفقا لبيانات “سينوفارم” و”سينوفاك”، فإن نتائج فعاليتهما مختلفة في التجارب التي أجريت في بلدان مختلفة، لكنهما في الوقت ذاته تجاوزا عتبة فعالية منظمة الصحة العالمية البالغة 50 بالمئة للموافقة على الاستخدام الطارئ.

وكانت الصين تقدم تبرعاتها الخاصة من اللقاحات عبر اتفاقيات ثنائية مع دول مثل الفلبين.. ويقول خبراء بحسب “سي إن إن”، إن هذه التبرعات موجهة وفقا لمصالح الصين الاستراتيجية أكثر من كونها لسد احتياجات الدول الأكثر ضعفا.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق