كشفت المناضلة الجزائرية الكبيرة جميلة بوحيرد عن حالتها الصحية بعد تواجدها منذ أسبوع بالمستشفى الجامعي “مصطفى باشا” بالجزائر العاصمة نتيجة اصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وقالت بوحيرد في تصريحات إعلامية: “سأتحسن بإذن الله، سلامي لكل الشعب الجزائري والعربي وكل من يسأل عني”.
وأضافت بوحيرد، البالغة من العمر 85 عاما، وعلامات الإرهاق ظاهرة على صوتها: “شكرا للطاقم الصحي في المستشفى، لقد اهتموا بي كثيرا. أطباء الجزائر لديهم كفاءة وأنا أثق بهم”.
ويأمل المقربون من بوحيرد أن تغادر المستشفى الأحد أو الاثنين، مع استمرار تحسن حالتها الصحية التي تبدو إلى حد الآن مستقرة.
وتعتبر بوحيرد واحدة من أشهر المناضلات في تاريخ الجزائر، حيث تحمل لقب “أيقونة الثورة التحريرية الجزائرية” التي ألهمت قصتها عشرات الشعراء الذين كتبوا عن حياتها حوالي مئة قصيدة، وعلى رأسهم الراحل نزار قباني، وصلاح عبد الصبور وبدر شاكر السياب.
والتحقت بوحيرد بالعمل النضالي في سن مبكرة وذلك بعد عام من اندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، وكانت ضمن خلايا زرع القنابل التي كانت تستهدف الاحتلال الفرنسي.
وألقي القبض عليها عام 1957، وتعرضت للتعذيب على يد القوات الفرنسية، وحكم عليها بالإعدام، ولكن فرنسا لم تنفذ الحكم بسبب الضغط الدولي، ليتم تعديل الحكم من الإعدام إلى السجن مدى الحياة، ولم يطلق سراحها إلا بعد استقلال الجزائر عام 1962.
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي سوسن القاضي بعد انتقادها للإمارات
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا