بقلم - د. ثابت الاحمدي
لا تتوقعوا أن قتل الأبرياء وتعليقهم بهذه الطريقة مجرد نزوة عابرة أو رد فعل، بل دين في عقيدتهم وفكرهم. وهذه نص فتوى السفاح عبدالله بن حمزة في المجموع المنصوري: “وأما حكايتنا عن القاسم والهادي والناصر بأن دار المجبرة والمشبهة دار حرب فهي من أجلى الحكايات، وأوضح الروايات، وذلك أن رواتها أئمة وعلماء لا يمكن حصرهم في رسالتنا هذه، وإنما نذكرهم جملة.. ولا يُعلم من هؤلاء خلاف على اختلاف أغراضهم، وهم ألوف لا ينحصر أعدادُها إلا لخالقها في جواز غزو المجبرة والمشبهة والباطنية، وقتل مقاتلتهم، وسبي ذراريهم، ويروون ذلك عن الأئمة الثلاثة، سلام الله عليهم أجمعين.. ويغزوهم ليلا ونهارا، ويختطفون ذراريهم سرا وجهارا، ويبيعونهم في أسواق المسلمين ظاهرا، ويشتريهم الصالحون، وما فعلوا ذلك إلا بفتوى علمائهم وأئمتهم وسائرهم..”.
انظر: انظر: المجموع المنصوري، مجموع رسائل الإمام عبدالله بن حمزة، تحقيق: عبدالسلام عباس الوجيه، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية، ط:1، 2002م، 108/1.
وطبعا فغالبية اليمنيين محسوبون على المجبرة والمشبهة.
اقرأ أيضًا:
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي سوسن القاضي بعد انتقادها للإمارات
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا