مجلس النواب يدين استهداف مطار عدن ويدعو إلى تحقيق دولي عاجل

30 ديسمبر 2020
مجلس النواب يدين استهداف مطار عدن ويدعو إلى تحقيق دولي عاجل

أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني اليوم الأربعاء الحادث الاجرامي الذي استهدف رئيس واعضاء الحكومة وجموع المستقبلين والمسافرين في مطار عدن الدولي من قبل المليشيا الإجرامية الحوثية.

واعتبرت هيئة رئاسة المجلس في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك رصده محرر “عدن نيوز” تلك الجريمة الغير مسبوقة ضد منشآت الطيران والطائرات المدنية واستهداف حكومة بكاملها ومئات المستقبلين أمراً يندى له جبين البشرية إن مر دون عقاب.

ودعت كافة الهيئات والمنظمات والدول إلى تحمل مسؤوليتها بإدانة العمل الاجرامي الجبان ومعاقبة مرتكبيه.. مؤكدة أن المبعوث الدولي السيد مارتن جريفث والامم المتحدة لن يجدوا عذراً ولا الدول دائمة العضوية، إن لم يتخذوا الإجراءات الرادعة ضد تلك العصابة.

كما دعت هيئة رئاسة المجلس إلى تحقيق دولي عاجل واتخاذ إجراءات دولية لأن ما جرى من استهداف لحكومة بكاملها ومدنيين مسافرين بمطار مدني ليس بالأمر العادي.

نص البيان:

تابعت هيئة رئاسة مجلس النواب العمل الارهابي الجبان الذي استهدف رئيس واعضاء الحكومة وجموع المستقبلين والمسافرين في مطار عدن ظهر يومنا هذا الأربعاء، من قبل المليشيا الإجرامية الحوثية ذراع ملالي إيران ومشروعهم البغيض.

وإن هيئة رئاسة مجلس النواب إذ تدين بشدة هذه الجريمة الوحشية والدموية التي تمارسها تلك العصابة وتتفنن في استخدامها لقتل الابرياء والآمنين والركع السجود والمسافرين في المطارات، وتعتبر تلك الجريمة الغير مسبوقة ضد منشآت الطيران والطائرات المدنية واستهداف حكومة بكاملها ومئات المستقبلين أمراً يندى له جبين البشرية إن مر دون عقاب.

إن مجلس النواب يدعو كافة الهيئات والمنظمات والدول إلى تحمل مسؤوليتها بإدانة العمل الاجرامي الجبان ومعاقبة مرتكبيه، ولن يجد المبعوث الدولي السيد مارتن جريفث والامم المتحدة عذراً ولا الدول دائمة العضوية، إن لم يتخذوا الإجراءات الرادعة ضد تلك العصابة.

إن المجلس يدعو إلى تحقيق دولي عاجل واتخاذ إجراءات دولية لأن ما جرى من استهداف لحكومة بكاملها ومدنيين مسافرين بمطار مدني ليس بالأمر العادي، وإن الأرواح التي اُزهقت جراء القصف والاشلاء التي تناثرت والاجزاء التي بترت للمصابين، يستحق وقوف المجتمع الدولي بكاملة في وجه هذا الصلف والعمل الاجرامي المنظم والمستهتر بأرواح البشر، لأنه يدل دلالة قاطعة أن الحوثيين ليسوا مع السلام ولا الشراكة الوطنية ولا مع يمن آمن ومستقر لان الاصابع التي تحركهم تستهدف الارض والبشر والمياه الإقليمية والدولية لدى اليمن وجيرانه ومحيطه الاقليمي وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بكاملة ضاربة عرض الحائط بكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية والمبادئ والقيم الانسانية والشرائع السماوية، وان مشروعها المدمر صار وبالاً على المنطقة بكاملها.

وتشيد هيئة رئاسة مجلس النواب بالشجاعة التي ابداها رئيس واعضاء الحكومة وكل المتواجدين على أرض المطار وصالاته وهم يواجهون الموت وجها لوجه وتحليهم بالثبات والشجاعة وأن عمل الحكومة وكافة مؤسسات الدولة من العاصمة المؤقتة عدن هو الرد العملي والرسالة البليغة القاطعة على اولئك المجرمين، وللتأكيد أن اتفاق الرياض لن تزعزعه نزواتهم ولن تنال منه وحشيتهم ولن تسقطه همجيتهم، لأنه راسخ كرسوخ جبل شمسان وباركته كل القوى اليمنية الحية والمكونات السياسية واليمنيين جميعاً، وهو المسمار الأخير في نعش تلك العصابة المجرمة ان شاء الله التي ظلت تتمنى عدم إخراجه إلى حيز الوجود، وجن جنونها عند تشكيل الحكومة، وتخلت عن آدميتها والقيم والمبادئ والأخلاق والدين كما هو ديدنها ، عندما علمت بوصول الحكومة الى عدن، فاختارت سبل الموت منهجاً للتعامل مع الاخرين والغدر والخيانة سلوكاً، فعلى الباغي تدور الدوائر.

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى وسلاماً عليك ايها الشعب اليمني الصابر، وتحية تقدير لشجاعتك بمواجهتك تلك العصابة المارقة، وشكراً لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لثباتك في المواقف الصعبة، تحية إجلال واكبار لأشقائنا في المملكة العربية السعودية على جهودهم المبذولة لإحلال السلام في اليمن، والوقوف معه في مختلف الظروف والاوقات العصيبة، وشكراً للأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة على دورهم في التحالف ومساهمتهم بإخراج اتفاق الرياض إلى حيز الوجود وتنفيذه على أرض الواقع، وندعو الحكومة وكافه رجال الدولة ومؤسستها إلى التواجد في عدن ولأنها أبلغ رسالة لتجميع الصفوف وتوجيهها لإسقاط الانقلاب واستعادة الدولة والنظام الجمهوري والحرية والديموقراطية.

والله من وراء القصد.

صادر عن هيئة رئاسة مجلس النواب
30 ديسمبر 2020م.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق