اتهم الفيلم بإضفاء طابع جنسي على الأطفال.. محاكمة “نتفليكس” بسبب فيلم Cuties

8 أكتوبر 2020
اتهم الفيلم بإضفاء طابع جنسي على الأطفال.. محاكمة “نتفليكس” بسبب فيلم Cuties

وجّهت هيئة المحلفين الكبرى في مقاطعة تايلر في ولاية تكساس لائحة اتهام إلى منصة مشاهدة الأفلام والمسلسلات “نتفليكس”، تتضمن “الترويج لمواد بصرية بذيئة تصور طفلاً”، بسبب بثّها لفيلم Cuties الذي أثار ضجة عالمية.

وتقول لائحة الاتهام إن الفيلم يشعل “الاهتمام بالجنس”، وإن المادة “ليس لها قيمة أدبية أو فنية أو سياسية أو علمية جادة”.

في المقابل، قال أحد ممثلي “نتفليكس” إن الفيلم “تعليق اجتماعي ضد تحويل الأطفال الصغار إلى مواد جنسية. هذه التهمة لا أساس لها، ونحن نقف إلى جانب الفيلم”.

وأمست “نتفليكس” هدفاً لانتقادات واسعة بعدما اعترفت بأنها استخدمت “عملاً غير لائق” لتسويقه على المنصة، وأصبحت بعد ذلك موضوعاً لهجمات واسعة النطاق وحملة لإلغاء الاشتراكات.

دعوات لمقاطعة “نتفليكس”: كم مرةً غضب المشاهدون من المنصة؟
وبعد ردّ الفعل العنيف، شجعت الشركة الناس على مشاهدة الفيلم قبل إصدار الحكم. وقالت الكاتبة والمخرجة، ميمونة دوكوري، إنها تعتبره “فيلماً نسوياً بعمق برسالة ناشطة”، و”مرآة لمجتمع اليوم، مرآة يصعب أحياناً النظر إليها”.

وقالت إن الفكرة جاءتها بعدما شاهدت مجموعة من الفتيات في الحادية عشرة من العمر يرقصن خلال تجمّع حيّ في باريس.

وتابعت أنها أمضت العام ونصف العام التاليين في لقاء المئات من الفتيات على أعتاب سنّ المراهقة للتعرف إلى شعورهن تجاه أنوثتهن في مجتمع اليوم، وكيف شعرن تجاه صورتهن الذاتية في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.

وعُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان “صندانس” السينمائي في يناير/كانون الثاني من هذا العام، حيث فازت دوكوري بجائزة الإخراج السينمائي العالمية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق