من مواقف الدكتور عبدالرحمن بافضل رحمه الله

7 أكتوبر 2020
من مواقف الدكتور عبدالرحمن بافضل رحمه الله

موقف…
يقول كلفني الشيخ عبد الله الاحمر أن أحضر مؤتمر القدس العالمي المقام في طهران حيث كنت نائبا للشيخ في جمعية الأقصى

وقد حضرت المؤتمر وعند وصولي الى مطار طهران تم استقبالي رسميا ًاستقبال الوفود
و كانت هنالك امرأءة شابة هي المكلفة باستقبالي ، ثم استقلينا سيارة الضيافة متجهين الى مقر الضيافة ، اذ بهذه الفتاه تتكلم معي بالإنجليزي وتعرض علينا أن نسمر تلك الليله سويا وأنهم قد هياؤا ذلك ورتبوا له فرددت عليها أني رجل كبير في السن وأنام مبكرا واعتذرت لها فحاولت اكثر من مره لكني اعتذرت وبشدة وعند وصولنا الى الفندق تم استقبالي بحفاوة وقامت هذه الفتاة بإدخال أغراضي إلى الغرفة وعرضت علي خدماتها بإلحاح ، فشكرتها وحاولت أن أتخلص منها ثم أغلقت باب الغرفة وانا أحدث نفسي يالله هؤلاء يريدون إفسادي في اخر حياتي لن ينالوا ذلك ، بعدها بعشر دقائق جائتني ودقت جرس الغرفه وأعطتني سيدي وقالت لي خذ هذا أستفد منه فأخذته وشكرتها ثم أغلقت الباب ،

بعدها بربع ساعه عادت ودقت الجرس ففتحت الباب وطلبت مني أن تدخل الغرفة يقول فصحت عليها بأعلى صوت حتى خرج من بجواري في الفندق وقلت لها اذهبي عني فأنا رجل كبير في السن واحتاج الى النوم لا اريد خدماتك ثم ذهبت وهي مستاءة مني ثم بعدها نمت واستيقضت لصلاة الفجر وكنت منتظر حتى يتصلوا بي فلم يتصل بي أحد فأحسست بقرب موعد المؤتمر فخرجت الى صالة الاستقبال وسألتهم عن الموعد ومن سيذهب بي فاجابوني اذهب مع الباص فاستقليت الباص دون أي اهتمام منهم فاستغربت وشعرت أن هنالك تغير في تعاملهم معي وعندما وصلت قاعة المؤتمر وجدت أن وفود الدول العربية والاسلامية حاضرون كل علي الكرسي الرسمي المخصص لدولته وعلم دولته أمامه فبحثت عن الكرسي المخصص لدولة اليمن فلم اجد فسألتهم فقلت لهم اين كرسي اليمن فاجابوني لا يوجد اجلس في الخلف يقول فاستقليت منصة المؤتمر فجلست في كرسي أحمدي نجاد الرئيس في ذاك الوقت وكان احمد نجاد على وشك الوصول فحاولوا إقناعي وابعادي فرفضت رفضا قاطعا وقلت لهم انا جئت امثل بلدي ولن أقوم حتى تضعوا كرسي يمثل بلدي وتضعوا علم بلدي

فوضعوا لي الكرسي ثم قلت لهم اتوا بعلم بلدي قالوا لي صعب ناتي بالعلم بهذه اللحظه فقلت لهم لن أقوم حتى تضعوا علم بلدي وفعلا جاءوا بالعلم ثم قلت لهم بقي لدي شرط واحد أن تسجلوا لي كلمة في المؤتمر
فحاولوا ان يعتذروا لي لان البرنامج مليء وليس هنالك مجال فأصريت على ذلك وفعلا سجلوا له كلمة لمدة ٥دقائق
يقول بعدها نزلت إلى كرسي بلدي وانا شامخ الرأس وكان الممثلون العرب يشاهدون ذلك المشهد ولم يتضامن معي احد حتى مندوب فلسطين

يقول بعدها جاء دوري لأتكلم فتكلمت لمدة ٧ دقائق بكلمة قويه في حضور احمدي نجاد
يقول وفي نهاية المؤتمر مشيت الى المطار فورا
وعدت الى صنعاء بنفس اليوم
رحم الله الدكتور رحمة واسعة… منقول

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق