اليمن يثمن مواقف المملكة ويدق ناقوس الخطر لتدارك كارثة بشرية واقتصادية وبيئية تفوق انفجار مرفا بيروت بمئات المرات

محرر 35 أغسطس 2020
اليمن يثمن مواقف المملكة ويدق ناقوس الخطر لتدارك كارثة بشرية واقتصادية وبيئية تفوق انفجار مرفا بيروت بمئات المرات

ثمنت الحكومة اليمنية مواقف ودور المملكة العربية السعودية في قيادتها تحالف دعم الشرعية بهدف إنقاذ الشعب اليمني من بطش ذراع إيران.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي ” تويتر ” ‏نثمن دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين قادوا تحالف دعم الشرعية بهدف انقاذ الشعب اليمني من بطش ذراع ايران المتمثل بمليشيا الحوثي، وهو حضور اخوي نبيل ارتبط دائما بالخير والنماء مقابل الدور الايراني المرتبط بالقتل والتهجير والخراب والفقر.

وأضاف الإرياني “‏ندق ناقوس الخطر لتدارك كارثة بشرية واقتصادية وبيئية تفوق انفجار مرفا بيروت بمئات المرات ونناشد المجتمع الدولي للتدخل والضغط على مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا وسرعة العمل على وقف مخاطر تسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر قبل نفاذ الوقت

وأشار إلى أن “حادث الانفجار الهائل في مرفأ بيروت وما خلفه من خسائر بشرية فادحة واضرار كارثية على البيئة والاقتصاد اللبناني تذكرنا بالقنبلة الموقوتة “ناقلة النفط صافر” الراسية قبالة ميناء راس عيسى في البحر الاحمر والتي تتخذها مليشيا الحوثي ورقة للضغط والابتزاز

‏وأكد وزير الإعلام اليمني أن “مليشيا الحوثي المدعومة من ايران تراوغ وتمنع صيانة او تفريغ خزان صافر النفطي الذي يحوي اكثر من مليون برميل دون اكتراث بالمخاطر المترتبة عن تسرب او انفجار الناقلة على أرواح المدنيين والبنية التحتية والاقتصاد والاضرار البيئية على اليمن والإقليم

وقال في سلسلة تغريداته أن ‏استمرار تواجد ايران في اليمن عبر مليشيا الحوثي يعني استمرار مآسي اليمنيين وتزايد الدمار والخراب الذي خلفته هذه المليشيا منذ ظهورها في 2004 كغيرها من المليشيات الارهابية التي تدين بالولاء لايران ولا تعيش الا في مستنقع الموت والجريمة والارهاب والتطرف

وأوضح أن ‏”الحديث عن امكانية التعايش مع المليشيات الطائفية التابعة لنظام الملالي في إيران أمر مستحيل اثبتت التجارب والايام فشله وها هي النماذج ماثلة امامنا بوضوح في اليمن وكل البلدان العربية التي أصابها هذا السرطان الخبيث وتركها تنزف بشكل يومي”.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق