تسبب في ترحيل إعلاميين وطردهم.. فيروس كورونا يضرب إعلام الإمارات

محرر 310 أبريل 2020
تسبب في ترحيل إعلاميين وطردهم.. فيروس كورونا يضرب إعلام الإمارات

إجتاح فيروس كورونا المستجد الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة ما تسبب في ترحيل العشرات من الإعلاميين وطردهم من قناة إماراتية.

واتخذت قناة «الغد العربي» المملوكة لدولة الإمارات والسياسي الفلسطيني محمد دحلان قرارا بفصل 80 من العاملين في مكتب القناة في القاهرة بينهم صحافيون وموظفون وعمال في إطار الإجراءات التي اتخذتها القناة لتخفيض المصروفات في ظل أزمة انتشار وباء كورونا.

ورفض القائمون على القناة مبادرة تقدم بها المتضررون من قرار الفصل تتضمن عودتهم للعمل مع التنازل عن جزء من رواتبهم لحين انتهاء الأزمة.

وأعلن محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحافيين أنه تلقى شكاوى من صحافيين يعملون في قناة «الغد العربي» المملوكة للإمارات والقيادي الفلسطيني محمد دحلان، تفيد بأن إدارة القناة اتخذت قرارا بفصل أكثر من 80 موظفا بينهم صحافيون وعمال وموظفون من دون سابق إنذار أو مبرر، بالإضافة لوقف كل البرامج المسجلة.

ووجه كامل الذي يقدم برنامجا على شاشة القناة نداء لنقيب الصحافيين المصريين للتدخل لحل الأزمة ووقف فصل الزملاء قائلا «أناشد الأستاذ ضياء رشوان نقيب الصحافيين الانتصار للقيم الإنسانية التي لا تنفصل عن القيم النقابية بالتدخل لدى إدارة القناة لعودة جميع الموظفين والعمال المفصولين».

واقترح كامل على نقيب الصحافيين تبني مبادرة في إطار حل الأزمة بتخفيض 20٪ من رواتب قيادات القناة لمدة 3 أشهر لصالح توفير مرتبات لعودة جميع الصحافيين والعمال والموظفين المفصولين.

وشدد على أن القرار يعتبر المخالفة الأولى للتصريحات والتطمينات الصادرة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التي حذر فيها القطاع الخاص من المساس بالموظفين في ظل الأزمة الطاحنة قائلا: «يجب على القطاع الخاص الانتباه لهذا الأمر دون المساس بمرتبات الناس».

وقال مصدر من داخل القناة، إن الفصل جاء من خلال رسالة إلكترونية ومن دون سابق إنذار.

وأوضح أن مزاعم القناة بتخفيض النفقات بسبب وباء كورونا غير حقيقية.. لافتا إلى أن القناة تجهز استوديو في مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية يكلف ملايين الجنيهات.. مبينا أن الفصل جاء بشكل عشوائي ومن دون معايير محددة وأنه جرى الاحتفاظ بجميع المدراء من أصحاب الرواتب المرتفعة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق