وزير الإعلام يؤكد أن معركة مأرب ليست معركة “الإصلاح” فقط ويصف إعلاميين بأصوات نشاز

محرر 33 أبريل 2020
وزير الإعلام يؤكد أن معركة مأرب ليست معركة “الإصلاح” فقط ويصف إعلاميين بأصوات نشاز

قال وزير الاعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني اليوم الجمعة إن معركة مأرب ليست معركة “حزب الاصلاح” فقط بل هي معركة جميع القوى الوطنية وأصفا بعض الإعلاميين بأصوات النشاز.

وقال الارياني في تغريدات على حسابه في تويتر رصدها محرر “عدن نيوز” أن “معركة مأرب ليست معركة “حزب الاصلاح” فقط بل هي معركة جميع القوى الوطنية، ومن يصورها كذلك فهو حوثي مستتر يخدم مشروع الإمامة الكهنوتية او معتوه احمق لا يعي تبعات تصرفاته او مسترزق رخيص على حساب القضية الوطنية وتضحيات أبناء شعبنا اليمني والجيش الوطني البطل الذي يسطر ملاحم بطولية».

واكد أن «معركة مأرب والجوف والساحل الغربي والضالع والبيضاء وتعز ولحج وحجة وصعدة مع المليشيا الحوثية الايرانية هي معركة كل اليمن وفيها اختلطت دماء اليمنيين دفاعا عن الارض والعرض والجمهورية وحلم الدولة المدنية العادلة والهوية اليمنية والعربية في مواجهة اعتى عصابة دموية في تاريخ البشرية».

وهاجم الوزير الإرياني في تغريدة أخرى بعض الاعلاميين وأصفا إياهم بأصوات النشاز ومتوعدا باجراءات تأديبية ضدهم.

وقال أن ما يصدر عن بعض الاعلاميين الذين كنا نحسبهم جزء من معركتنا ضد المشروع الإيراني وأداته الحوثية فإذا بها تطعن المشروع الوطني والجيش والمقاومة الشعبية في ظهرها مؤسف ومخزي ومعيب.. معتبرا هذه الأصوات النشاز بأنها صارت أكثر خطرا على الجمهورية والمعركة الوطنية من إعلام مرتزقة ايران المليشيات الحوثية.

وحذر اولئك بقوله :«على هذه الأصوات النشاز ان لا تستغل انشغال اليمنيين في معركتهم المصيرية مع المليشيا للإساءة للدولة والجيش الوطني والمقاومة الشعبية او التحالف بقيادة اشقائنا في السعودية والطعن في المعركة الوطنية مقابل حفنة من النقود وعليها ان تدرك انها لن تظل خارج طائلة الإجراءات التأديبية».

يأتي حديث الارياني ردا على بعض الاعلاميين الذين وجهوا اقلامهم وكتاباتهم لمحاولة النيل من قوات الجيش والمقاومة التي تخوض معارك محتدمة مع المليشيا الحوثية والسعي لتصوير المعركة على انها بين اطراف معينة وليست بين الدولة والانقلابيين.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق