تفاصيل مثيرة… رسالة تنسب “الحسين” لامه فاطمة دون ذكر ابيه وتتوعد صالح وحزبه وتكشف ارتباطات الحوثيين بتنظيمات وشخصيات ارهابية عالمية

محرر 25 أغسطس 2017
تفاصيل مثيرة… رسالة تنسب “الحسين” لامه فاطمة دون ذكر ابيه وتتوعد صالح وحزبه وتكشف ارتباطات الحوثيين بتنظيمات وشخصيات ارهابية عالمية

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نص رسالة عثر عليها في جوال احد قادة مليشيا الانقلاب الحوثية بعد اصابته واسره اثناء تحرير معسكر المخاء غرب تعز.

وتشير الرسالة التي بعث بها المدعو يحيى بدر الدين الحوثي المعين وزيرا للتربية والتعليم من قبل مليشيا الانقلاب الى احد القادة الميدانيين للجماعة الى اصرار الجماعة على المضي في غيهم وظلالهم المزعوم بحقهم الالهي في الولاية والحكم.

وتضمنت الرسالة امر خطير لم يألفه الناس من قبل وهي الاشارة الى نسب الامام الحسين ابن علي لامه فاطمة دون ذكر ابيه منوها الى انهم يحملون مشروع “راية جد الحسين ابن فاطمة الزهراء سيدة الطهر والنقاء” حد زعمه.

وكشفت الرسالة عن ارتباطات مشبوهة لجماعة الحوثي بشخصيات وجهات اجنبية صنفت في بعض الدول بالارهابية كالشيخ نمر النمر الذي ادين بالتخطيط لعمليات ارهابية في السعودية وتمت محاكمته واعدامه اضافة الى ارتباطها بتنظيمات ارهابية في العراق وايران ولبنان.

وبدت الرسالة وكانها تحث مقاتلي الجماعة على الصمود بعد الخسائر الفادحة التي تلقاها مقاتلوها في مختلف الجبهات وانهيار صفوفها تحت ضربات قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتي كان اخرها سقوط معسكر خالد ابن الوليد الاستراتيجي بيد الجيش الوطني المدعوم من قوات التحالف العربي.

مراقبون اشاروا الى مدى حقد هذه السلالة العنصرية الخبيثة على الشعب اليمني بل والشعوب العربية كافة فقد اشارت الى انهم يتغولون في مفاصل الدولة والاحزاب السياسية والمنطمات من اجل الاستمرار بنشر معنقد الوهم الزائف الذي ينخرون به جسد الامة ويشوهون به مبادئ الدين الاسلامي الحنيف القائم على العدالة والمساواة بين جميع البشر دون استثناء.

عدن نيوز يعيد نشر الرسالة التي اثارت جدلا واسعا:

‎تحية حيدرية عنوانها ‎ النصــر ثم لنصر ولا سوى النصر لنا مطلبا واستعادة كرامتنا خيار لن نتخلى عنه ما حيينا وعن فكرة الانتصار للحق والاراده القاضيه بالحق والمنتصره للمقهورين والخاضعه للتمحيص الالهي لكم خاصة يا من اختاركم الله من بين بقية خلقه لتكونوا سادة للعالم وتحطمو جبروت الطغاة وتنتصروا لمشروعكم الذي حاولو البعض التنازل والتواكل عنه متناسياً ماضي اجداده واصله وقداسته وانه دون غيره من ادعياء الاسلام من سيحمل راية جده الحسين ابن فاطمة الزهراء سيدة الطهر والنقاء وسبط طه ‎لن استطرد تضحياتنا عبر مرور التاريخ وعليكم ان تتذكروا اننا من بنينا جامعة الازهر نسبة الي فاطمة الزهراء, واننا سدنا العالم العربي ‎ولكنها الايام وصروفها والحياة وظروفها فتحولنا من سادة للعالم الي اناس نستجدي رضا الاخرين من احزاب ومنظمات ودول,

صحيح اننا لنا تواجدنا في كل الاحزاب العربيه ولكن ليست بالصورة التي تليق ابدا بابناء رسول الله وارتضينا اننا بايعنا سادتنا على ان لانفرط في دم الحسين القديم والجديد ‎ ولن ننسي احداث كربلا وماتلتها من مصائب على الامة بعد ان تولى المنافقون امور الدوله والامه ‎لن نفرط بجهود من سبقونا وتضحياتهم الجسيمه لن نفرط في دم القرآن الذي يمشي على الارض صاحب اول صرخة في وجه قوى الاستكبار الداخلي والخارجي ومؤسس بذور المسيرة القرآنيه وصانع رجال الرجال السيد الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي ‎الذي اصبحت قضيته تملى الارض كما ملئها من قبله سيدنا الحسين ملهم الشهداء ‎ومدرسة التضحية والصمود في وجه الشر والظلم لن ننسى يحيى المتوكل الذي يعد الباني الفعلي لمشروع استعادة دولتنا وسيادتنا المنهوبه ‎فقد بذل قصار جهده في التخطيط والتدبير والتفكير ‎في ان ينشا البذور الاوليه لاعادة ترتيب البيت الهاشمي على مستوى اليمن وبالتنسيق عالميا مع جهات ‎ليست بالبعيده عنكم ‎فهم هاشميون ايضا يعملون بجد ويتعرضون لما تتعرضون له ولربما اشد وانكئ ‎ولكم في شهيدنا وجرحنا الدامي الشيخ نمر النمر واخوانه الاطهار حملة راية الحسين.

‎نعم اننا عملنا ولازلنا نعمل بكل ما اوتنيا من قوة رغم ماتعرضنا له طيله الخمسين عام الماضيه ‎التي تم فيها تشويه التاريخ الهاشمي واظهار الامامه التي كان يقودها ال حميد الدين بانها ظالمة وطاغيه ‎وقد عملو على تعبئة جيل يكن لنا الحقد والكره جيل مشبع بالارهاب والافكار التكفيريه والمتطرفه والمحتقره لنا ال البيت وما ابواقهم القذره الا دليل واضح على مقدار التعبئه الحقوده على الاسره الهاشميه واحفاد رسول الله ‎والان اقول لكم اني عملت بكل ما اوتيت من قوه على تولي منصب وزير التربيه والتعليم ‎لاعيد تصحيح مازرعه التكفيريون وشركائهم من صوره مغلوطه عنا ال البيت ‎ونطمئنكم اننا ولله الحمد توغلنا الي اعماق اعماق الدوله منذ الاطاحه بدولة امير المؤمنين الناصر لدين الله رب العالمين ‎وتحملنا حقد الزنابيل وابواقهم المرتهنه لاعداء الله طوال الفتره السابقه وتحملنا كل الصعاب وضحينا باخواننا الذين كان يتم تصفيتهم بتهمة انتمائهم لال البيت الاطهار ‎ولكن ارادة الله فوق الجميع ‎استطعنا وبحكمة حكماء ال البيت ‎ان نتعامل بحنكه وصبر وتحملنا كل الصعوبات ‎واليوم نحن على مفترق طرق والنصر قاب قوسين او ادنى ‎فلا توهن عزيمتكم الحيدرية ولتعلموا اننا نتلقي من بعض المحافظات العديد من التساؤلات ‎فاردنا ان نطلعكم على اهم ماينبغي عليكم ان تفطنوا له في مرحلتنا وما هي وجهات نظرنا وما تمخضت عنه نقاشاتنا واستشاراتنا في مجلس حكماء ال البيت.

‎_الموضوع الاول ‎الجمهوريه :

نعلم اننا تعرضنا ما تعرضنا له من اقصاء وتهميش وتمييع لقضيتنا وحقنا الذي لن نتوانى ابدا في العمل على انجازه ‎ولكن تعاملوا بهدوء ولا تخلقوا لمشروعكم اعداء جدد نحن في غنئ عنهم ‎لان الشعب سيشعر باننا ننتقص من ارادته ونتحمل بمفردنا مآلات ما قد تصل اليه البلاد ولذلك عملنا مع مختلف الاطراف وتحملناهم ببشاعتهم وفسادهم ‎كل ذلك من اجل استعاده دورنا ومكانتنا الطبيعيه ‎لذلك تريثوا ولا تستفزكم شعارات الاصدقاء او الاعداء وتعاملو بإتزان من غير شطط ولا غلط ‎ولتظل الجمهوريه هي الاطار العام ‎الذي نتحرك باسمه ونستظل بشعاراته ‎فالوقت ليس وقت التنفيذ الكلي لمشروعنا ‎ولتعلموا انه لن يضيرنا ان نتعامل باسم الجمهورية اليمنية ‎فاخوتكم في ايران والعراق يتحركون في اطار مسمى الجمهوريه ‎ولكن تظل الكلمة الفاصله في جميع قراراتنا هي كلمة الولي الفقيه ‎لذلك تعاملوا بصبر ووعي بدون تهور ولا تذمر فهذه هي وسيلتنا المتاحه للتوغل واستعادة مكانتنا ‎وسياتي الوقت المناسب عن اعلاننا عن الولايه العظمى في ايران ولبنان والعراق والخليج الفارسي واليمن ‎وماذلك على الله بعزيز.

ولتستلهموا من دروس الثوره الخمينيه المباركه التي فتحت امامنا افاق عالميه ومدت الينا والي غيرنا من اخوتنا المظلومين يدها السخيه وجيشها الحسيني وسخرت كل مقدراتها لرفد المظلومين بمدد النصر بشتى الوسائل المتوفره لديها.

‎_الموضوع الثاني : الجانب العسكري:

‎نعلم جيدا بمدى قلقكم بهذا الخصوص ومايقال عن ان علي عبدالله صالح ‎يمتلك المخابرات العسكريه والامنيه بشقيها الامن السياسي والامن القومي ‎وان من يسمون انفسهم هم مشرفون يتبعون صالح ‎يسيئون لمشروعكم الطاهر ‎نعلم ان صالح يستغل الوضع الحاصل لتصفية خصومه باسم انصار الله ‎نعلم ايضا بانه يدفع بجواسيس من الامن القومي وغيرهم الي صفوف قادتنا ونحن نتعامل بحذر شديد معهم وبالرغم من علمنا بهم الي اننا لم نشعرهم ابدا بذلك بل نتعامل معهم بحنكه ‎ولانثق ابدا الا بمن يتم تزكيته من قبل مجلس الحكماء المصغر في كل منطقه من مناطق تواجدنا فيها ولدينا ايضا قطاعاتنا الاستخباراتيه المتوغله في عمق المؤسسه الاستخباراتيه التابعه لصالح ‎ولنا تواصل وتنسيق مستمر ونعمل دائما على مراقبة التحركات المشبوهه التي يقوم بها صالح وانصاره في المؤتمر وحتى من ينتسبون الي الاسره الهاشميه ولكن يدينون بالولاء له ‎فهم جميعا تحن مجهر عيون الحسين التي لاتنام .

‎_الموضوع الثالث :علي عبدالله صالح:

‎وافتنا عيون الحسين بانباء من عدة مناطق ‎بعدة حوادث تفيد بان صالح يعمل ليل نهار على القاء التهم وتحميلنا المسئوليه عن ما الت اليه الاوضاع الاقتصاديه وبخاصة ازمة الرواتب ‎كذلك تدخلاته المستمره في قرارات المجلس السياسي واللجنه الثوريه ‎ومحاولته الستميته للسيطره على قنواتنا الفضائيه صنعاء ـ سبا ـالايمان بالاضافه الي الاذاعه المسموعه ‎ونعلم ايضا انه حاول مراراً التواصل حتى مع دول العدوان من اجل ان يكون لنجله احمد مكان في السلطه وقوبلت تلك المحاولات بالرفض حسب ما افادته مصادرنا المقربه منه ومن اخوتكم الهاشمين في خارج الوطن ‎لذلك سنتعامل بحيطه وحذر ولن نعادي صالح ولا انصاره ابدا في الظروف الراهنه لاننا بأمس الحاجه اليه ‎اما عن موقعه ومكانته بعد دحر العدوان فهذا شأن خاص بمجلس الحكماء وكل الامور تحري وفق دراسه عميقه لكل مواقفنا داخليا وخارجيا ‎ولتعلمو ان صالح والمؤتمر ليسو باصحاب مشروع ايدلوجي فلا تخشو منهم ‎فايدلوجيتهم وتنظيمهم مرتبط بصالح وبجملة المصالح والان يجري تجريدة من السلطه والنفوذ وعندها ستقل المصالح فينفض انصاره من حوله ‎وسيكون امام خيارين لاثالث لهما ‎اما ان يعمل وفق ادبيات وموجهات حكماء ال البيت والا سيكون القضاء على المؤتمر ‎ايسر بالف مره من القضاء على بقية الاحزاب التكفيرية ‎لان المؤتمر مرتبط بشخص صالح والقضاء على شخص صالح يعني القضاء على تنظيم المؤتمر الشعبي.

‎اخيراً ‎لتكن الصرخه هي تعبيركم عن البراءة من الكفار والتكفيرين ولتزلزلوا عروش الطغاة بهدير حناجركم الحسينيه ‎ولتعلموا علم اليقين انكم على ثغر من ثغور الرساله الحسينــيه العــادله ‎لاتقلون شأنا عن اخوانكم انصار الحسين في سوريا والعراق تذودون عن راية المظلومين وتحملوا رساله الثورة المباركة التي سوف يعم خيرها اصقاع الارض وينتهي الشر الي الابد ‎كونوا كما عهدناكم حسينيون في البلاء حيدريون عند اللقاء .

………………………………………… ‎اعداد وحدة التربية القرآنيــه ـ بمجلس حكماء ال البيت ـ ولايــة اليمـن ‎الســيد /يحيى بدر الــدين الحوثـــي.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق